أجرت القوات الخاصة المشتركة بالقوات المسلحة القطرية، الإثنين، تمرينا مشتركا، مدته يوم واحد، مع العمليات الخاصة المركزية في القوات الأمريكية.

وجرى التمرين في منطقة «سيلين» بالعاصمة الدوحة، حيث قامت مجموعة من كتيبة المظليين من القوة الخاصة المحمولة ومجموعة من العمليات الخاصة الأمريكية بإنزال مظلي بنظام القفز الحر، بحسب بيان صادر عن مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية، نشرته وسائل إعلام محلية.

وأوضحت المديرية أن «التمرين ثمرة تعاون فيما بين الفريقين على مدار ثلاث سنوات في مجال التخطيط والتدريب على كل المهام والواجبات المطلوبة من القوات الخاصة المشتركة بالقوات المسلحة القطرية».

وذكرت أن «القفز المظلي اشتمل على مرحلتين عبر الطائرات العسكرية (c-130) بواقع قفزتين».

وتعزز مثل هذه التمرينات موقف الدوحة الرافض للحصار السعودي الإماراتي البحريني، وسط مؤشرات على تزايد الدعم الدولي للدوحة، وثبات الموقف الأمريكي غير المرحب بقرارات المقاطعة والحصار التي اتخذتها الدول الثلاث.

وعلى مدار الشهرين الماضيين، شهدت قطر 9 تمرينات عسكرية ثنائية مع عدد من الدول، بينها 3 تمرينات مشتركة مع القوات البريطانية، ومثلها مع القوات الأمريكية، ومعظمها تمرينات بحرية.

وتأتي هذه المناورات في ظل أزمة تعصف بمنطقة الخليج العربي، فمنذ 5 يونيو/حزيران الماضي، تقطع كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه «حملة افتراءات وأكاذيب».