«الفتة» إحداها.. 5 أسباب وراء غضب المصريين من الأرجنتيني «كوبر»

السبت 2 سبتمبر 2017 01:09 ص

صبت جماهير كرة القدم المصرية غضبها على الأرجنتيني «هيكتور كوبر» المدير الفني لمنتخب بلادها الأول عقب خسارته أمام «المنتخب الأوغندي» بنتيجة هدف دون رد، ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى «كأس العالم 2018» بروسيا.

وفرط «المنتخب المصري» في صدارة المجموعة الخامسة بخسارته هذه، حيث تجمد رصيده عند 6 نقاط ليتراجع إلى المركز الثاني، بينما قفز «المنتخب الأوغندي» إلى المركز الأول برصيد 7 نقاط.

وتولى الأرجنتيني «هيكتور كوبر» القيادة الفنية والتدريبية لـ«المنتخب المصري» يوم 2 مارس عام 2015، وقاده في 27 مباراة حقق الفوز في 18 مباراة وتعادل في 3 وخسر 6 مباريات، وأحرز الفراعنة 45 هدفاً واستقبلت شباكه 16.

ويبدو أن أيام شهر العسل بين «كوبر» والجماهير المصرية على وشك الانتهاء وذلك لعدة أسباب نستعرضها من خلال هذا التقرير.

الاختيارات

لدى عدد كبير من جماهير الكرة المصرية الكثير من علامات الاستفهام حول اختيارات «كوبر» للاعبين المنضمين إلى قائمة المنتخب، حيث اعتاد المدرب الأرجنتيني منذ قدومه إلى مصر على اختيار عدد من اللاعبين بأعينهم دون غيرهم بغض النظر عن مستواهم أو مدى جاهزيتهم أو حتى مشاركتهم مع أنديتهم في المباريات.

وقد اختار «كوبر» في أوقات سابقة لاعبين لا يشاركون مع أنديتهم وترك لاعبين يشاركون بشكل أساسي، كما اعتاد استدعاء جميع اللاعبين المحترفين والدفع بهم كلاعبين أساسيين حتى وإن كان هناك لاعبين محليين أفضل منهم، وهو ما ظهر واضح خلال مواجهة «منتخب أوغندا» الأخيرة والتي قدم فيها معظم المحترفين أداء سيئ جدا في مقدمتهم «محمد عبد الشافي» المحترف في «أهلي جدة السعودي» و«رمضان صبحي» لاعب «ستوك سيتي الإنجليزي» وكذلك «محمد النني» نجم «أرسنال الإنجليزي».

طريقة اللعب

قد يخسر أحد المنتخبات أو الأندية وتجد الجماهير تساند اللاعبين وتصفق لهم احتراماً لما قدموه من أداء جيد ومميز، وهو ما لا يفعله «المنتخب المصري» فهو يخسر نتيجة وأداء وإن فاز فيكون بصعوبة وبمستوى ضعيف للغاية.

ويعاني منتخب الفراعنة تحت قيادة «كوبر» في كل مباراة من أجل تحقيق الفوز بغض النظر عن مستوى الخصم قوي أو ضعيف، وهو ما ظهر واضح خلال مشاركة «المنتخب المصري» في بطولة «الأمم الأفريقية» الأخيرة، عندما أحرز في 6 مباريات 5 أهداف فقط، ولم يفوز بأي مباراة بنتيجة أكبر من 1/0، على الرغم من مواجهة منتخبات متواضعة أمثال «مالي» و«أوغندا».

وتعيب الجماهير المصرية على «كوبر» في اعتماده الدائم على خطط دفاعية بشكل مبالغ فيه، ما يجعل منتخب بلادها يقدم مستوى ضعيف وأداء ممل في جميع المباريات.

الإحباط

أصيب جماهير كرة القدم المصرية بالإحباط وفقدت الأمل في إمكانية تأهل منتخب بلادها الأول إلى بطولة «كأس العالم» التي يغيب عنها منذ نسخة عام 1990 بإيطاليا، ولم تعد تتحمل أي إخفاق جديد بعد ما قدمته من مساندة طوال السنوات الماضية وفي كل مرة يفشل «المنتخب المصري» قبل أمتار قليلة من نهاية سباق التصفيات.

ويبدو أن الصدمة هذه المرة ستكون قوية حال فشل الفراعنة في التأهل، حيث أن سقف الطموحات والآمال لدى المصريين مرتفعا للغاية، والبعض كان يحلم بالفوز على الأوغنديين ذهابا وإيابا معتمدا على الكم الكبير من المحترفين الذي يملكه المنتخب، وبالتالي جاءت الخسارة غير المتوقعة لتصيب الكثيرين بالإحباط والحزن.

الفتة

أثار «كوبر» غضب الكثير من جماهير الكرة المصرية، بسبب ظهوره في إعلان لإحدى شركات المحمول في مصر بشكل يراه البعض لا يليق بمدرب «المنتخب المصري الأول» بالإضافة لطول فترات تواجده خارج البلاد وعدم متابعته مباريات الدوري المحلي عن قرب لاختيار العناصر الجيد التي تستحق الانضمام إلى المنتخب.

الصراعات الفردية 

أقحم «كوبر» نفسه في الكثير من الصراعات الفردية مع عدد من اللاعبين وهو ما لا يليق بمدرب كبير أن يدخل في تحدي مع أحد لاعبيه، ومن أبرزهم «حسام غالي» قائد «النادي الأهلي» و«باسم مرسي» مهاجم «نادي الزمالك» ما جعل «المنتخب المصري» يفتقد لخدماتهم في الكثير من الأوقات. 

  كلمات مفتاحية

كوبر منتخب مصر روسيا 2018

صراعات عربية من أجل المونديال.. تعرف على أبرز مباريات اليوم