أكد «التحالف الدولي»، أنه مستمر في منع قافلة تنظيم «الدولة الإسلامية» من التحرك شرقا إلى المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا.
وقال «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «الدولة الإسلامية» في بيان، اليوم الأحد، إن «القافلة التي تحاول الوصول إلى أراض يسيطر عليها في سوريا انقسمت إلى مجموعتين، إذ بقيت مجموعة من الحافلات في الصحراء، في حين عادت مجموعة أخرى إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة».
وأضاف: «ما زالت مجموعة في الصحراء إلى الشمال الغربي من البوكمال والمجموعة الأخرى اتجهت غربا صوب تدمر».
لكن التحالف منع القافلة من دخول أراض يسيطر عليها التنظيم في شرق سوريا قرب الحدود مع العراق عن طريق قطع الطرق وتدمير جسور، قائلا إن ذلك يتعارض مع اتفاق الإجلاء كونه ليس حلا نهائيا.
ويوم السبت، قال حزب الله إن كل الحافلات باستثناء ست فقط عبرت بأمان خارج أراضي الحكومة السورية، ولم يعد حزب الله أو حكومة النظام السوري مسؤولين عنها.
وحذر الحزب الولايات المتحدة من أن الحافلات الموجودة بالصحراء تضم مسنين ونساء حوامل ومصابين واتهمها بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى القافلة.
وقال التحالف إنه اتصل بروسيا لتوجيه رسالة إلى حكومة «بشار الأسد» بأنه لن يسمح بمرور القافلة وبأنه عرض مقترحات لكيفية إنقاذ المدنيين فيها من المعاناة.
وأضاف التحالف دون الخوض في مزيد من التفاصيل أنه جرى تقديم الغذاء والماء للقافلة.
وكان التحالف قال إنه لن يستهدف القافلة بشكل مباشر لأنها تضم مدنيين، لكنه قال في بيانه إنه قصف نحو 85 من مقاتلي التنظيم بالقرب من القافلة.
وضرب التحالف كذلك 40 مركبة تابعة للتنظيم بالقرب من القافلة منها دبابة، ونظام مدفعية، وعربات مدرعة، وعربات نقل للمساعدة في نقل المقاتلين من القافلة إلى الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم.
وبعد رحيل التنظيم وجماعات أخرى موالية له من منطقة «القلمون الغربي» غربي سوريا، سيتمكن جيش النظام السوري من بسط سيطرته على كامل الحدود مع لبنان لأول مرة منذ بدايات النزاع.