الأزهر: الموقف الدولي من «الروهينغا» سيتغير لو كانوا غير مسلمين

الجمعة 8 سبتمبر 2017 08:09 ص

طالب «أحمد الطيب»، شيخ الأزهر، المنظَمات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان بتعقب مرتكبي الجرائم في حق مسلمي «الروهينغا» في ميانمار، ومحاكمتهم كمجرمي حرب.

وأدان «الطيب»، في بيان، مساء الجمعة، موقف المنظمات العالمية تجاه قضية أقلية «الروهينغا» المسلمة .

وأضاف أن «هذه المنظمات كانت ستتخذ موقفًا آخرًا لو أن هذه الفئة من المواطنين كانت من أتباع أي دين غير الإسلام»

وتابع: «نأسف للموقف المتناقض الذي يقفه من يحمل جائزة نوبل للسلام بإحدى يديه ويبارك باليد الأخرى كل الجرائم التي تضع السلام في مهب الريح».

 وأوضح أن «هناك قيادات دينية في ميانمار تحالفت مع عناصر متطرفة لتنفيذ عمليات إبادة جماعية وتطهيرٍ عرقي ضد المواطنين المسلمين».

وأشار «الطيب» إلى أن «الأزهر سيقود تحركات إنسانية على المستوى العربي والإسلامى والدولى، لوقف المجازر التى يدفع ثمنها المواطنون المسلمون وحدهم فى ميانمار».

ويواجه المسلمون «الروهينغا» بإقليم أراكان، منذ 25 أغسطس/آب الماضي، «إبادة جماعية» من قبل جيش ميانمار.

ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا الإبادة، فيما يقول ناشطون إنه تم رصد 7 آلاف و354 قتيلًا من المسلمين «الروهينغا»، و6 آلاف و541 جريحا منهم، منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى الأربعاء الماضي.

فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، فرار أكثر من 270 ألفًا من المسلمين «الروهينغا» من أراكان إلى بنغلاديش، جراء الانتهاكات الأخيرة بحقهم في غضون الأسبوعين الماضيين.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن رئيس الدورة الحالية لـ«مجلس الأمن»، مندوب إثيوبيا لدى الأمم المتحدة، «تيكيدا أليمو»، أن المجلس سيبحث خلال سبتمبر/أيلول الجاري أزمة أقلية «الروهينغا» في ميانمار.

  كلمات مفتاحية

الأزهر الروهينغا ميانمار إبادة جماعية منظمات حقوقية أراكان بورما جائزة نوبل