شيخ الأزهر يبحث مع «ميركل» أزمة مسلمي الروهينغا

الأحد 10 سبتمبر 2017 05:09 ص

التقى الإمام الأكبر شيخ الأزهر، «أحمد الطيب»، الأحد، المستشارة الألمانية، «أنغيلا ميركل»، وذلك في مستهل زيارته إلى ألمانيا.

ويشارك «الطيب» في مؤتمر «طرق السلام» المنعقد بمدينة مونستر بألمانيا.

وبحث «الطيب» و«ميركل»، مجالات التعاون بين الأزهر الشريف وألمانيا، إضافة إلى مأساة مسلمي الروهينغا في بورما، بحسب صحيفة «الأهرام».

وقال «الطيب»: إن الشرق سبق أن قدم للغرب أيادى بيضاء وحمل الكثير لحضارته وأشعل في ربوعه جذوة العلم والثقافة والأدب والفنون.

وأضاف، خلال كلمته بالمؤتمر، أننا في العالم الشرقي والعالم الغربي قمنا بمجهودات كبيرة للتحرر من الاستعمار الأجنبي والتحرر من أساليبه السياسية والاقتصادية.

وتابع: «فى هذا التوقيت أريد أن أطلب منكم ألا تنظروا للعالم الشرقي على أنه مسرح للصراع السياسي، وألا تتركوا الفقراء المساكين الذين يكتوون بنيران الإرهاب ويدفعون ثمن هذه الحروب الإقليمية والدولية والذين يحاربون بدلا عن الآخرين».

ودعا «الطيب»، إلى إحلال السلام بين جميع الأديان على مستوى العالم، مؤكدا قيام «الأزهر» بعمل العديد من اللقاءات من أجل الدعوة للسلام.

ويشارك في المؤتمر، المنعقد في الفترة من 10 حتى 12 سبتمبر/أيلول الجاري، 5000 شخص من الرموز والقيادات الدينية، من مختلف دول العالم؛ للتحاور حول عوامل السلام المختلفة، والقضايا التي تَشغل الرأي العامّ العالمي.

وفر عشرات الآلاف من أقلية الروهينغا المسلمة من ميانمار إلى بنغلاديش خلال الأشهر القليلة الماضية، منذ اندلاع العنف في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ انطلاق عمليات القوات الميانمارية في أراكان، قتل الآلاف من الروهينغا، حسب منظمات حقوقية.

وأراكان (راخين) هي إحدى أكثر ولايات ميانمار فقرًا، وتشهد منذ عام 2012 أعمال عنف ضد المسلمين؛ ما تسبب في مقتل الآلاف، وتشريد أكثر من مائة ألف.

  كلمات مفتاحية

أحمد الطيب شيخ الأزهر أنغيلا ميركل طرق السلام ألمانيا

الأمم المتحدة: العنف ضد الروهينغا تجسيد صارخ للتطهير العرقي

السويد وبريطانيا تطلبان اجتماعا لمجلس الأمن حول مأساة «الروهينغا»