أمرت محكمة كويتية، الأحد، بإلقاء القبض على الكاتب الكويتي «فؤاد الهاشم»، وذلك على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بقضية «الإساءة إلى قطر».
وشمل قرار محكمة الجنايات الكويتية كاتبا آخر في إحدى الصحف المحلية في البلاد.
وكان المحامي القطري «عبدالله طاهر»، أقام العام الماضي، دعوى قضائية ضد «الهاشم» أمام الجنايات الكويتية بتهمة الإساءة لقطر، لكن دفاع الأخير قام بتقديم أوراق تفيد بأن موكله مريض ولا يقدر على حضور الجلسات.
وقال المحامي القطري في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، إن «الأوراق قدمها دفاع الهاشم والتي تفيد بوجوده في المستشفى غير صحيحة وعكس الحقيقة لأنه كان يصول ويجول في الشوارع والفضائيات قبل موعد المحاكمة»، وفق تدوينته.
وصنفت المحكمة القضية إبان رفع الدعوى ضد «الهاشم» ضمن جرائم أمن الدولة الخارجية.
من جانبه، أكد الحساب الخاص بـ«الهاشم» على «تويتر»، صحة الخبر؛ مؤكدا صدور أمر القبض عليه إضافة إلى كاتب آخر في إحدى الصحف لتخلفهما بالحضور أمام المحكمة، أكثر من جلسة في قضية الإساءة إلى قطر.
كان «الهاشم» شدد في تصريح سابق على أنه لن يتراجع عن كشف ما أسماه «الفضائح القطرية»، قائلا:«هم يقاضونني ويهددونني، وأنا لا أملك إلا أن أستمر في كشف مخططاتهم التآمرية، ولن تثنيني الدعاوى القطرية الأخيرة»، على حد قوله.
ومنذ أيام، كشف الكاتب الصحفي العراقي «داوود البصري» عن رشوة قدمها الديوان الملكي السعودي لـ«فؤاد الهاشم» مقدارها مليون ريال، في عهد الملك الراحل «عبد الله بن عبد العزيز».
وقال «البصري» في تغريدات له عبر حسابه على «تويتر»: إن «فؤاد الهاشم الذي يدعو لانقلاب يطيح بالشيخ تميم في قطر سبق له أن تلقى قبل فترة هدية مليون ريال سعودي من الديوان الملكي أيام الراحل عبدالله».
و«الهاشم»، من أشهر الكتاب في الكويت، وهو كاتب عمود (علامة تعجب!) في جريدة «الوطن الكويتية»، وسبق أن أثار جدلا صاخبا بإساءته للنبي «محمد» صلى الله عليه وسلم.
يشار إلى أن «فؤاد الهاشم» من أكثر الكتاب الكويتيين المحرضين على قلب نظام الحكم في قطر وتعيين الشيخ «عبد الله علي آل ثاني» المنتمي لأحد أفرع الأسرة الحاكمة في قطر، المقيم في السعودية والموالي لها، بديلا للشيخ «تميم بن حمد آل ثاني».
