أعرب «البراء العودة»، نجل الدكتور «سلمان العودة»، عن ألمه، عقب اعتقال والده من قبل قوات الأمن السعودية، خاصة أن ذلك جاء بعد أشهر من رحيل والدته إثر حادث أليم، ليعاني وأخوته من غياب الاثنين.
وقال «البراء» في تغريده له عبر تويتر: «الله يرده سالم ويصبرني واخواني على فقدان الام اولا وغياب الأب ثانياً».
وتفاعل مغردون مع تغريدة «البراء» مبدين تعاطفهم معه وتضامنهم مع والده، فقالت «سمية بنت منصور» «وجعٌ مُختلف مُرٌ مذاقه ، كُنَّا ولا زلنا نتجرعه غصة تتلوها غصص .. جبر الله مُصابكم وكان في عونكم وأقر أعينكم بوالدكم».
أما دينا على فقالت «استعن بالله ولا تعجز ان شاء الله ربنا يقر عينك بعودته سالم اهم شى كون قد المسؤولية ولتجعل والدك وأخواتك يروا منك خير ربنا معاك إن شاء الله».
«لحدان المهندي» أيضا قال: «فأثابكم غما بغم لكي لا تحزنوا على ما فاتكم ولاما أصابكم والله خبير بما تفعلون» صدق الله العظيم».
«أبو عبدالعزيز» علق قائلا «هي الدنيا ورب الكون تفنى توكل على الله يا برآء وانتبه لإخوانك ولتعليمهم وسيعود بإذن الله الوالد سالم غانم ونسأل الله ان يصلح الحال».
وأضافت «أم أويس»: «جبر الله كسركم .. وردّ الله شيخنا سالماً غانماً .. كلنا نفتقده والله ! قدَرُكُم أنكم أبناء رجل عظيم .. أكثروا من حسبنا الله ونعم الوكيل».
وشنت السلطات السعودية حملة اعتقالات اليومين الماضيين طالت دعاة بارزين أبرزهم «سلمان العودة» و«عوض القرني».
وقالت مصادر للخليج الجديد إن حملة الاعتقالات جاءت بناء على رفض هؤلاء الدعاة توجيهات من الديوان الملكي بمهاجمة قطر، حيث تلقوا اتصالات من المستشار في الديوان الملكي «سعود القحطاني» المقرب من ولي العهد «محمد بن سلمان» بالإضافة لمدير عام قناة «العربية» الإعلامي السعودي «تركي الدخيل» يطلبان منهم مهاجمة قطر فورا، فكان ردهم الرفض وقال أحدهم نصا: «بكرة تتصالحوا ويسود وجهنا نحن».
ولفتت المصادر إلى أن رد الفعل الفوري كان اعتقالهم، مشيرة إلى أنه «قد يتم توجيه اتهامات إليهم تتعلق بدعم الإرهاب»، مستندين لتغريدات قديمة تعود لـ2011 عن الثورات والثورة السورية.
واندلعت الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران الماضي، عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة.
