الخميس المقبل.. إيطاليا ومصر تبحثان اختفاء محامي أسرة «ريجيني»

الثلاثاء 12 سبتمبر 2017 12:09 م

قال مصدر في وزارة الخارجية الإيطالية، الثلاثاء، إن وزير الخارجية الإيطالي «أنجيلينو ألفانو» سيعقد مباحثات مع نظيره المصري «سامح شكري»، بعد غد الخميس، في العاصمة البريطانية لندن، لبحث واقعة اختفاء محامي أسرة الشاب والباحث «جوليو ريجيني» الذي عثر عليه مقتولا في مصر العام الماضي.

وأوضح المصدر في حديثه للتليفزيون الحكومي في روما، أن «اللقاء هو الأول من نوعه منذ قرار إيطاليا إعادة سفيرها إلى مصر في أغسطس/آب الماضي»

ولفت إلى أن «الاجتماع بين الوزيرين سيعقد على هامش اجتماع وزاري حول ليبيا».

وبحسب المصدر، فإن الوزيرين سيبحثان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بينها قضية اختفاء محامي عائلة ريجيني، «إبراهيم متولي».

وأمس الإثنين، قالت وسائل إعلام إيطالية إن «متولي اختفى في مطار القاهرة».

وأشارت التقارير الإخبارية الإيطالية استنادا إلى مصادر في «التنسيقية المصرية للحقوق والحريات» التي ينتمي إليها «متولي»، إلى أنه «كان في مطار القاهرة عندما اختفى، ويعتقد أن الشرطة المصرية قد اقتادته إلى جهة مجهولة».

ولفتت المصادر نفسها إلى أن المحامي «متولي» (54 عاما) كان متوجها إلى جنيف للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه عائلة «ريجيني»، عن توجهها مطلع أكتوبر/تشرين الأول إلى مصر، إذا لم يكن قبل ذلك؛ لمتابعة سير التحقيقات في القضية التي أوشكت أن تكمل عامها الثاني دون الكشف عن الجاني.

والتنسيقية هي منظمة حقوقية مصرية، مقرها القاهرة، أسست في أغسطس/آب 2014، وتهدف إلى توثيق الانتهاكات التي تحدث في مصر، بحسب وثائقها الرسمية.

وفي أغسطس/آب الماضي، أعلن وزير الخارجية الإيطالي عودة سفير بلاده إلى القاهرة.

وأرجعت الخارجية الإيطالية قرار عودة السفير إلى «التطورات في التعاون بين هيئات التحقيق في كل من إيطاليا ومصر حول واقعة قتل ريجيني».

بينما يقول حقوقيون في إيطاليا، إن إعادة العلاقات مع مصر جاء لكسب ود الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»؛ للسيطرة على تدفق اللاجئين من ليبيا، وتهدئة الوضع هناك.

ووفق السفارة الإيطالية، فإن الشاب والباحث الإيطالي «جوليو ريجيني»، كان موجوداً في القاهرة منذ سبتمبر/أيلول الماضي، لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء 25 يناير/كانون الثاني 2016، في حي الدقي، حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين، قبل أن يعثر عليه مقتولًا في 3 فبراير/شباط 2016، وعلى جسده آثار تعذيب، قالت عنها والدته إنها لم تستطع التعرف على جثته بسببها.

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

جوليو ريجيني الشرطة المصرية التعذيب في مصر العلاقات المصرية الإيطالية أزمة اللاجئين حقوق الإنسان في مصر