للمشاركة في مناورات بحرية ثنائية.. فرقاطة فرنسية تصل الدوحة

الأربعاء 13 سبتمبر 2017 04:09 ص

وصلت فرقاطة فرنسية، اليوم الأربعاء، إلى ميناء حمد في العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في مناورات بحرية ثنائية.

وقالت مديرية التوجيه المعنوي بوزراة الدفاع القطرية، في بيان، إن «الفرقاطة الفرنسية (جان بار) وصلت إلى ميناء حمد بقیادة الكابتن جیفوري روسیل للمشاركة في عدد من المناورات البحریة والتمرینات العسكریة المشتركة بین البلدین»، بحسب «الأناضول».

ولم يذكر بيان مديرية التوجيه المعنوي موعد انطلاق التمرينات، ولا مدتها، ولا القطع البحرية الأخرى أو عدد الجنود المشاركين فيها من البلدين، كما لم ترد تلك التفاصيل في وسائل الإعلام القطرية الأخرى.

لكن البيان أشار إلى أن «ھذه المناورات ستقام في مناطق میناء حمد وقاعدة الدوحة البحریة والمیاه الإقلیمیة القطریة بین القوات البحریة الأمیریة القطریة ونظیرتھا الفرنسیة».

وأضاف البيان أنه كان في استقبال الفرقاطة الفرنسیة العمید «خلیفة صالح النعیمي»، مدیر مدیریة التدریب العسكري، نیابة عن رئیس أركان القوات المسلحة القطریة الفريق الركن طيار «غانم بن شاهين الغانم»،‎ والعمید بحري «غانم مبارك الخیارین»، قائد الأسطول الأمیري القطري.

ولفت البيان إلى أن «هذه التمرينات تأتي في إطار التعاون العسكري المشترك بین قطر وفرنسا لمكافحة الإرھاب والتطرف».

وكشف مسؤول عسكري قطري، في 16 يونيو/حزيران الماضي عن «أنهم سيجرون عدة مناورات بحرية قريبا، مع عدد من الدول الأوروبية الحليفة.

ونقلت «الفرنسية»، عن قائد القوات البحرية القطرية «محمد جاسم الكواري»، قوله إن «عددا من حلفائنا الأوروبيين يطلبون إجراء مناورات في مياهنا».

وأضاف في ختام مناورة بحرية بين القوات البحرية القطرية والأمريكية، أن «تدريبات جديدة تشارك فيها قطر وحلفاء آخرون ستتم قريبا».

وتأتي تلك المناورات في ظل أزمة خليجية؛ فمنذ 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة، معتبرةً أنها تواجه «حملة افتراءات وأكاذيب».

المصدر | الخليج الجديد+وكالات

  كلمات مفتاحية

فرنسا فرقاطة قطر الدوحة ميناء حمد التوجيه المعنوي مناورات بحرية تمرينات عسكرية مشتركة الأسطول الأميري دعنم الإرهاب اتهامات