قالت وكالة الأنباء السعودية إن ولي العهد الأمير «سلمان بن عبد العزيز آل سعود» طمأن الحكومة خلال اجتماع يوم الاثنين على صحة الملك «عبد الله» الذي نقل إلى المستشفى الأسبوع الماضي.
وتراقب الأسواق عن كثب صحة حاكم أكبر بلد مصدر للنفط في العالم.
وقالت الوكالة «في بداية الجلسة طمأن سمو ولي العهد الجميع على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود».
وذكر الديوان الملكي في الثاني من يناير/كانون الثاني أنه تبين أن الملك «عبد الله» الذي يعتقد أنه يبلغ من العمر 91 عاما يعاني من التهاب رئوي استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس مضيفا أن الإجراء تكلل بالنجاح وأن الملك في حالة مستقرة.
زعماء ومسؤولون يسألون
كذلك، طمأن ولي العهد عدداً من الزعماء والمسؤولين العرب، الذين اتصلوا به للاطئنان إلى صحة الملك «عبد الله بن عبد العزيز».
وذكرت وكالة «الأنباء السعودية» أن «الأمير سلمان بن عبد العزيز تلقى اتصالات هاتفية للاطمئنان إلى صحة الملك السعودي من كل من ملك المغرب، محمد السادس، ورئيس جيبوتي، إسماعيل جيلة، ورئيس السودان، عمر البشير، والرئيس اللبناني السابق، ميشال سليمان، ورئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام».
ووفق خبر الوكالة، فإن وليّ العهد طمأن المتصلين إلى صحة الملك، معرباً عن شكره لهم على مشاعرهم.
وكان الملك السعودي قد دخل المستشفى نتيحة وجود «التهاب رئوي» استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس مؤقتاً، وتكلل هذا الإجراء بالنجاح بحسب ما ذكر بيان الديوان الملكي السعودي.
تنفس بواسطة أنبوب
وكانت مصادر قد ذكرت أمس أن الحالة الصحية للملك السعودي، «عبد الله بن عبد العزيز»، تبدو ليست على ما يرام، إذ أنه يعاني التهابا في الرئة «استدعى وضع أنبوب يساعده على التنفس».
وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي أن الملك، الذي نقل إلى المستشفى يوم الأربعاء الماضي، أجريت له فحوص طبية كشفت وجود التهاب رئوي، لذلك «وُضع له أنبوب مساعد على التنفس مؤقتا».
كما أبرز البيان أن هذا الإعلان لتحري الشفافية والدقة، لكنه لم يحدد المدة التي سيمضيها عبدالله في المستشفى، مكتفيا بالقول إن عملية وضع الأنبوب تكللت بالنجاح.
وخضع الملك السعودي، الذي تجاوز عمره 90 عاما، لعدة عمليات في الأعوام الأخيرة، ما يغذي القلق حول مستقبل إدارة المملكة.
وآخر عمليتين جراحيتين خضع لهما كانتا في ظهره في أكتوبر/تشرين الأول 2011، ثم في نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
وقبلهما أجرى عملية جراحية في نيويورك في نوفمبر/تشرين الثاني 2010 إثر معاناته من انزلاق غضروفي، ثم أجرى عملية أخرى في الشهر التالي.
