«درع الفرات» تنتظر «ساعة الصفر» لدخول إدلب

الاثنين 18 سبتمبر 2017 05:09 ص

تستعد فصائل «درع الفرات» التابعة لـ«الجيش السوري الحر»، والمدعومة من تركيا، للتوجه إلى إدلب، وطرد «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) منها في نهاية سبتمبر/أيلول الجاري.

وتعد هذه الخُطوة، فرصة لتركيا وحلفاؤها من فصائل المعارضة السورية، للسيطرة على محافظة إدلب، بحسب صحيفة «الحياة».

وقال «أبو جلال» القائد العام للفرقة التاسعة التابعة لـ«الجيش الحر»، إن 3 آلاف عنصر من «الجيش الحر» يتأهبون لدخول إدلب وريف حلب مع الجيش التركي.

وأكدت فصائل من «الجيش الحر»، منضوية في غرفة عمليات «درع الفرات» بريف حلب استعدادها لعملية إدلب، التي دخلت مناطق «خفض التوتر» الأسبوع الماضي بعد اتفاق الدول الراعية لآستانة، روسيا وإيران وتركيا، على نشر عناصر من قواتها هناك.

غير أن فصائل المعارضة ترفض نشر أي قوات إيرانية في المحافظة.

وقال «أبو الفاروق» الناطق الرسمي باسم «لواء الشمال»، إن أعداداً كبيرة من عناصر فصائل «درع الفرات» ينتظرون الذهاب إلى إدلب، موضحاً أن «الفصائل كانت تتم استعداداتها منذ فترة شمال حلب وشرقها، تحسباً لأي معركة مرتقبة، لكن وبعد مخرجات آستانة حدّدت الوجهة الأولى إلى إدلب».

وأضاف: «ننتظر ساعة الصفر».

وحول تفاصيل العملية، قال «أبو جلال»، إن دخول قوات المعارضة سيكون على دفعات، مشيراً إلى أن العملية ستكون على غرار معركتي «درع الفرات» و«جرابلس» في ريف حلب الشرقي، اللتين استخدمت فيهما دبابات ومدرعات ثقيلة تركية.

وأضاف: «سيكون دخول إدلب بالتعاون المباشر مع حليفنا الجيش التركي، ومن المتوقع أن تنضم إلينا كل الفصائل الموجودة في إدلب وريف حلب، المعادية لهيئة تحرير الشام».

واستطرد: «لا يوجد لدينا تأكيد حول مشاركة الطيران الحربي التركي في المعركة، والمعركة ليست بأهمية وحجم المعركة السابقة مع تنظيم الدولة الإسلامية، كما أن المناطق التي ننوي دخولها فيها أنصار للجيش الحر».

وخلال الأيام الماضية، أرسل الجيش التركي العديد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود شملت معدات عسكرية ودبابات وناقلات جند إضافة إلى تعزيز أعداد الجنود المنتشرين على الحدود.

والجمعة، أكدت وزارة الخارجية التركية أنها لعبت دورا حاسما في إعلان منطقة خفض توتر بإدلب، بصفتها ضامنة للمعارضة السورية، مشيرة إلى أن قوات مراقبة من تركيا وروسيا وإيران ستنتشر على حدود تلك المنطقة.

المصدر | الخليج الجديد + الحياة

  كلمات مفتاحية

إدلب سوريا درع الفرات تركيا الجيش الحر النصرة جبهة تحرير الشام