«سلطان بن سحيم» يدعم الدعوة لعقد اجتماع للأسرة الحاكمة بقطر

الاثنين 18 سبتمبر 2017 08:09 ص

قال الشيخ «سلطان بن سحيم آل ثاني»، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، إنه يدعم عقد اجتماع بين أفراد الأسرة الحاكمة في قطر والوجهاء والأعيان، لـ«إنقاذ» البلاد.

 

 

وكان الشيخ «عبدالله بن علي آل ثاني»، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، والمعروف بولائه للمملكة العربية السعودية، دعا أمس الأحد، حكماء وعقلاء الأسرة وأعيان الشعب القطري، إلى اجتماع وصفه بـ«الأخوي والوطني»، من أجل «إعادة الأمور إلى نصابها»، في الأزمة الخليجية. (طالع المزيد)

وقال «بن سحيم»، في بيان للشعب القطري، بثته فضائيات سعودية، وتابعه «الخليج الجديد»: «إنني أخشى يوما أن يشك في توجهنا أحد فضلا عن قطيعتنا مع جيراننا وأهلنا في الخليج.. أقيم الآن في باريس، ولكن منذ ظهور الأزمة لم أعد أحتمل البقاء بينما أرضنا بدأ الأغراب يتدفقون عليها ويجوبون بها برائحة المستعمر ويتدخلون في شؤوننا بدعوى حمايتنا من أهلنا في السعودية ودول الخليج العربي الذين نحن امتداد لهم وهم الحضن لنا جميعا».

وأضاف: «نحن أحفاد جدنا الهمام الشيخ جاسم ورجاله المخلصين الذين أسسوا هذا الكيان العظيم، ووالله إنه ليحزنني أن يكون الذكر في هذه الأزمة للتنظيمات الإرهابية واحتضانها وانتشار الجماعات المخربة بيننا والتدخل في شئون الآخرين، وتخريب أمنهم واستقرارهم، وكأن دوحتنا مجرد حاضنة لكل المفسدين والضالين ومنبر يخدمهم، وثروات تعمل لأجل مصالحهم، بينما هم أول من سيهرب لو باغت بنا الدوائر».

وتابع: «لا يهمم ولا يعنيهم شأننا، فليس لهم جذر لدينا، ولا أسرة، ولا أهل، دون ذكر كراهيتهم المتأصلة لأهل الخليج عموما، وليست قطر استثناء، ولكن من العار أن تكون قطر مطية للأعداء وضحية لهم، وأن يستخدموها سلاحا ليضربوا أهلها وعزوتها وتاريخها ووجودها».

وقال: «يجب أن نكون يدا واحدة وعينا يقظة ترعى قطر من غدر الخائنين، وتحصنها من كيد الحاقدين، وكلي ثقة بحكمة الملك سلمان وقادة الدول ومحبتهم المتأصلة لنا، ووقوفهم إلى جانبنا، لعل الله يجعل منا صلة سلام تعيد الأمور لنصابها، وتصحح كل خطأ، وتطرد كل الكوابيس التي أصابت أهلنا، وحولت حياتهم إلى خوف مستديم وترقب مرير».

وولد «بن سحيم» بمدينة الدوحة في 30 سبتمبر/أيلول سنة 1984، ووالده الشيخ «سحيم بن حمد بن عبدالله آل ثاني»، أول وزير خارجية لدولة قطر، ووالدته هي الشيخة «منى بنت جاسم بن محمد آل حسن الدوسري».

ويشغل «بن سحيم» منصب رئيس مجلس إدارة شركة «إس إس تي» القابضة، كما يتولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الشيخ «سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني لخدمة المجتمع».

وأمس الأحد، دعا الشيخ «عبدالله بن علي آل ثاني»، حكماء وعقلاء الأسرة وأعيان الشعب القطري، إلى اجتماع وصفه بـ«الأخوي والوطني»، من أجل «إعادة الأمور إلى نصابها»، في الأزمة الخليجية.

وتزامنت الدعوة مع تواجد أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد» خارج البلاد، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ما يعزز صحة التقارير المتداولة عن تبني «آل ثاني» مخططا للانقلاب على أمير قطر.

ومطلع الشهر الجاري، استقبل العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، الشيخ «عبدالله بن علي آل ثاني» في القصر الملكي بمشعر منى.

ومنذ أسابيع، لم تتوقف وسائل الإعلام في دول حصار قطر عن الترويج لـ«عبدالله بن علي آل ثاني»، المعروف بقربه من ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، وهو تلميع يدلل، بحسب مراقبين، على تمسك تلك الدول بسيناريو إجراء مخطط انقلابي في الدوحة.

و«عبدالله آل ثاني» هو الشخص الذي قصده المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، عندما تحدث في 24 يوليو/تموز الماضي، عن أن ولي العهد السعودي استضاف شخصية قطرية من أسرة «آل ثاني» ليكون لها دور في مخطط الإطاحة بأمير قطر الشيخ «تميم»، دون الكشف عن هوية تلك الشخصية آنذاك.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو/حزيران الماضي علاقاتها بقطر بدعوى دعمها للإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

والأسبوع الماضي، كشف أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، عن «إيقاف أي خطوة عسكرية في الأزمة القطرية»، ما يؤكد التقارير المتداولة عن نية دول الحصار تدبير انقلاب عسكري على أمير قطر.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

عبد الله آل ثاني سلطان بن سحيم قطر الأزمة الخليجية