«سلطان بن حمد» يفضح «بن سحيم»: مديون بالملايين

الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 05:09 ص

كشف «سلطان بن حمد آل ثاني»، أحد أفراد الأسرة الحاكمة بقطر، أسباب دعم «سلطان بن سحيم» عقد اجتماع ين أفراد الأسرة الحاكمة في قطر والوجهاء والأعيان، مؤكدا أن دعمه جاء بعد مطالبته الحكومة القطرية تسديد ديونه.

وقال «بن حمد» في مقطع مصور نشره على «تويتر»، إن «بن سحيم خرج من قطر بسبب الديون التي كانت عليها، ويطالب الحكومة القطرية بتسديد تلك الديون عليه وهي مئات الملايين».

وتابع «بن حمد»، «في نفس الوقت يطالب بن سحيم الدولة بتمويل مشروع في الرياض بقيمة 33 مليار على أرض يمتلكها هو في الرياض عام 2009»، وأردف مستنكرا: «إذا كل من ينتمي للأسرة طالب الحكومة بتمويل مشروع بـ33 مليار، لا والله فلحنا».

وأضاف موجها كلامه لـ«بن سحيم»: «يعني علشان يكون لك ولاء لقطر يعطوك مثل هذا التمويل علشان تسكت.. لا والله  ما تسكت وتكلم».

وأكد «بن حمد» تلقيه دعوات للخروج من قطر وإعلان العداء للنظام القطري الحاكم، قائلا: «تلقيت عدة مكالمات للتحريض على قطر من جهات يعلمها سلطان بن سحيم، وتلقيت عرضا بقيمة 300 مليون ريال وإني أطلع من قطر على الأردن ومن الأردن يرسلوا لي طيارة خاصة إلى الرياض».

وأوضح: «أعتقد أن 300 مليون ريال من الأولى أن يدفعوها لشعوبهم فنحن لسنا بحاجة مثل هذه الأموال».

وأشار «بن حمد» إلى أن جميع المكالمات التي تلقاها مسجلة، مهددا: «إذا لم تتراجع يا سلطان بن سحيم فسأقوم بنشر هذه التسجيلات، ليعرف الناس من هو بن سحيم ومن يقف خلفه».

وأمس، قال الشيخ «سلطان بن سحيم آل ثاني»، إنه يدعم عقد اجتماع بين أفراد الأسرة الحاكمة في قطر والوجهاء والأعيان، لـ«إنقاذ» البلاد. (طالع المزيد)

و«سلطان بن سحيم»، هو ابن أخت الشيخ «عبدالله بن علي آل ثاني»، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، والمعروف بولائه للمملكة العربية السعودية، والذي دعا، الأحد، حكماء وعقلاء الأسرة وأعيان الشعب القطري، إلى اجتماع وصفه بـ«الأخوي والوطني»، من أجل «إعادة الأمور إلى نصابها»، في الأزمة الخليجية. (طالع المزيد)

وتزامنت الدعوة مع تواجد أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد» خارج البلاد، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ما يعزز صحة التقارير المتداولة عن تبني «عبدالله آل ثاني» مخططا للانقلاب على أمير قطر.

ومطلع الشهر الجاري، استقبل العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، الشيخ «عبدالله بن علي آل ثاني» في القصر الملكي بمشعر منى.

ومنذ أسابيع، لم تتوقف وسائل الإعلام في دول حصار قطر عن الترويج لـ«عبدالله بن علي آل ثاني»، المعروف بقربه من ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، وهو تلميع يدلل، بحسب مراقبين، على تمسك تلك الدول بسيناريو إجراء مخطط انقلابي في الدوحة.

و«عبدالله آل ثاني» هو الشخص الذي قصده المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، عندما تحدث في 24 يوليو/تموز الماضي، عن أن ولي العهد السعودي استضاف شخصية قطرية من أسرة «آل ثاني» ليكون لها دور في مخطط الإطاحة بأمير قطر الشيخ «تميم»، دون الكشف عن هوية تلك الشخصية آنذاك.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو/حزيران الماضي علاقاتها بقطر بدعوى دعمها للإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

والأسبوع الماضي، كشف أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، عن «إيقاف أي خطوة عسكرية في الأزمة القطرية»، ما يؤكد التقارير المتداولة عن نية دول الحصار تدبير انقلاب عسكري على أمير قطر.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سلطان بن حمد سلطان بن سحيم قطر حصار قطر