قال الداعية الإسلامي الشهير د.«طارق السويدان» إن من أساء للنبي محمد يستحق التأديب، وأن الرد على الإساءة يكون بنشر الدين الإسلامي، مؤكدا رفضه لحادثة «شارلي إيبدو» التى وبحسب قوله سوف تحقق عكس المرجو.
وقال «السويدان» في تدوينة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تعليقا على عزم «شارلي إيبدو» نشر صور مسيئة للنبي غدا: «طبعاً لا بد أن نغضب عندما يساء إلى سيد الخلق أجمعين صلى الله عليه وسلم، وطبعاً من أساء اليه يستحق التأديب، وطبعاً لابد أن نستعمل أكثر الطرق فاعلية في الرد على من أساء إليه».
وأضاف أن أفضل رد، هو هداية الناس، مؤكدا: «ونتمنى إسلام حتى من أساء الأدب في حقه»؛ مشددا على أن «تفجير هؤلاء سيحقق عكس كل ذلك، ولهذا أنا ضد التفجير.. وليس لأَنِّي لا تأخذني الحمية إذا تمت الإساءة اليه صلى الله عليه وسلم».
من جهته قال الداعية الإسلامي السعودي، «عبدالعزيز الطريفي» في سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: «تعظيم النبي سبب لغفران الذنوب وعلامة للتقوى (إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم».
وأضاف: «النبي ﷺ ليس بحاجة إلى أن يدافع عنه أحد، ولكن كل أحد بحاجة إلى أن يدافع عنه ﷺ، حتى يثبت إيمانه به.. لا يجوز تداول أقوال ورسوم التنقص للنبي ﷺ ولو للإعلام بها، فإشاعتها أعظم من إشاعة الفاحشة، وإنما يُخبر من يملك النصرة إجمالاً بلا تفصيل». مشيرا إلى أنه «لا يُهان النبي ﷺ في أمّة إلا أهانها الله».
ولفت الشيخ إلى أن: «قال الجاهليون في النبي ﷺ مئات الأبيات من الشعر سبا وافتراء، والشعر إعلام العرب، لم يحفظ التاريخ منها بيتا، وحفظ كل أقواله».
واختتم الطريفي تغريداته بقوله «وصفوا دعوة النبي ﷺ بالتخلّف القديم فقالوا (أساطير الأولين) وقالوا ستموت دعوته بموته ووصفوه بـ(الأبتر) فماتوا ومات دينهم وبقي ذكر محمد ودينه».